Good reads وتجربة “ديوان غزة”

أصدقائي :

أود مشاركتكم في موقع GoodReads.com العالمي، والذي يمكنكم من خلاله إنشاء أرفف خاصة لكم بالكتب التي قرأتموها، والكتب التي تقرأونها الآن .. والكتب التي تنوون قراءتها مستقبلاً ..

كما يمكنكم إضافة كتب جديدة ومشاركة القرّاء عبر الموقع ..

هذا الرابط يحتوي على شرح مبسط للموقع، يمكنكم الاستفادة من خلاله للتسجيل والتفاعل مع الموقع، قام بإعداده المهندس أحمد عاشور من ” ديوان غزة ”

ديوان غزة :
تجمع شبابي يعقد لقاءاته مرة كل ثلاثة أسابيع، في فندق المتحف، تديره مجموعة من الشباب المدونين والكتّاب، ويقومون بنشاط «تبادل الكتب» حيث يعرض كل قارئ فكرة عن كتابه، ويتم مناقشة الأفكار سريعاً، وفي نهاية اللقاء يقوم كل شخص باستعارة كتاب ويقدم من طرفه كتاباً آخر .. حضرت اللقاء الرابع الذي كان يوم السبت الماضي 7-4… وقد كان النشاط ممتعاً إلى حد كبير .

صفحة الديوان ع الفيس بوك
صفحة الديوان ع التويتر
صفحة الديوان ع موقع الجود ريدز

حضور اللقاء يتوجب التسجيل فيه قبل يوم من تاريخه، عن طريق الفيس بوك أو التويتر، حيث يتم إدراج نماذج للتسجيل ..

صورتي مع الفريق الذي كان حاضراً في اللقاء الرابع ..

حضرت اللقاء الرابع، والذي عقد في قاعة في فندق المتحف، بحضور جميل من الشباب والشابات القرّاء، والمتعطشين للمعرفة والقراءة، وناقشنا كثير من القضايا، وتعرفنا على كتب جديدة، وتبادلنا المعرفة فيما بيننا ..
من أهم الكتب التي وردت :

“رواية النبطي، رواية عزازيل، ليوسف زيدان/ ررواية المتشائل لاميل حبيبي/ رواية رأيت رام الله لمريد البرغوثي/ كتاب شعر لأحمد مطر/ كتاب فن الحياة مع المراهق لدكتور سبوك/ كتاب الحاجز لعزمي بشارة/ كتاب رباعيات صلاح جاهين/ مائة عام من العزلة/ شرق المتوسط لعبد الرحمن منيف”

والكثير الكثير ..

غادرت المكان بصحبة الصديقة نور السوسي والصديقة رندة أبو رمضان .. مع خالص المحبة لكل الذين حضروا ..

هبة

فن الحياة مع المراهق

كتاب فن الحياة مع المراهق، هو كتاب للدكتور سبوك من الولايات المتحدة الأمريكية، وقد قام بتحريره للعربية الأستاذ منير عامر، في قالب لغوي جميل..

يتحدث منير عامر في بداية الكتاب عن كون هذا الكتاب يقتحم مرحلة حرجة من حياة الأسرة عموماً، وحياة الأسرة العربية خصوصاً، فهو يتحدث إلى الشباب من عمر الخامسة وحتى العشرين عن حقائق أجسادهم وكيف تنمو، ثم يدخل بهم إلى فن التعامل مع المجتمع، وفي دنيا الإحساس بالحب، تلك الكلمة التي تأخذ المراهق إلى عالم السحر البعيد، فهى قمة أحلامه وطموحاته في هذه الفترة .
الكتاب يتطرق إلى مشكلة نسيان الآباء والأمهات كيف كانوا أيام المراهقة، وكيف كانت تصرفاتهم وأسلوب حياتهم، فهم لا يتذكرون أنهم كانوا متمردون، ولا يتحدثون إلا في الطاعة المطلقه لهم، وتنسى الأم كيف كانت تميل إلى ابن الجيران، في حين هي تحرّم كل هذه المشاعر على ابنتها الصغيرة، وينظر الآباء إلى الأبناء كأنهم كل الشرور، وأنهم فقط الذين في حالة زهد وصلاح وتقوى .

كما يتحدث عن الإجابات المبهمة التي يتلقاها المراهقون من ذويهم، حين يسألونهم عن أسئلة حرجة في مرحلة البلوغ، فلا تجد الفتاة إجابة كاملة ولا وافية عن دورتها الشهرية، ولا يجد الشاب إجابة عن بلوغه وأفكاره وهواجسه التي تقلقه دائماً ..

يضيف الكتاب إلى الشباب طرقاً وحلول للخروج من المآزق التي تواجههم، وكيف يمكن حماية أنفسهم من الوقوع في علاقات قد تضر بهم في مستقبلهم، ويحاول تنظيم طريقة تفكيرهم بشكل يضيف لهم معرفة وفي الوقت نفسه يرد على استتفساراتهم، ولا يحرمهم من حق التفكير في أنفسهم وفي غيرهم في فترة حرجة كهذه الفترة .

اثنان وعشرون فصلاً ،221 صفحة، كانت رحلة جميلة في كتاب ربما أدرك أنني قرأته متأخرة، فربما كنت بحاجة له في أثناء فترة مراهقتي، ولو أنني كنت قد قرأته لوّفر عليّ الكثير من الأسئلة التي كانت دائماً تدور في ذهني ..

اليوم وغداً وكل يوم، لابد أن نقرأ عن أنفسنا، وعن ذواتنا، كي ندرك إمكانياتنا، وعلاقاتنا، وطاقاتنا، وإلى أي الاتجاه سوف نمضي .. !

جدير بالذكر أن الكتاب موجود في مركز القطان للطفل، في فئة الأهالي 155.5 س ب و >>